قَالَ وَمَا عِلْمِي بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ (١‎١‎٢‎) إِنْ حِسَابُهُمْ إِلَّا عَلَىٰ رَبِّي ۖ لَوْ تَشْعُرُونَ (١‎١‎٣‎) وَمَا أَنَا بِطَارِدِ الْمُؤْمِنِينَ (١‎١‎٤‎) إِنْ أَنَا إِلَّا نَذِيرٌ مُبِينٌ (١‎١‎٥‎) قَالُوا لَئِنْ لَمْ تَنْتَهِ يَا نُوحُ لَتَكُونَنَّ مِنَ الْمَرْجُومِينَ (١‎١‎٦‎) قَالَ رَبِّ إِنَّ قَوْمِي كَذَّبُونِ (١‎١‎٧‎) فَافْتَحْ بَيْنِي وَبَيْنَهُمْ فَتْحًا وَنَجِّنِي وَمَنْ مَعِيَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ (١‎١‎٨‎) فَأَنْجَيْنَاهُ وَمَنْ مَعَهُ فِي الْفُلْكِ الْمَشْحُونِ (١‎١‎٩‎) ثُمَّ أَغْرَقْنَا بَعْدُ الْبَاقِينَ (١‎٢‎٠) إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَةً ۖ وَمَا كَانَ أَكْثَرُهُمْ مُؤْمِنِينَ (١‎٢‎١‎) وَإِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ (١‎٢‎٢‎) كَذَّبَتْ عَادٌ الْمُرْسَلِينَ (١‎٢‎٣‎) إِذْ قَالَ لَهُمْ أَخُوهُمْ هُودٌ أَلَا تَتَّقُونَ (١‎٢‎٤‎) إِنِّي لَكُمْ رَسُولٌ أَمِينٌ (١‎٢‎٥‎) فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَطِيعُونِ (١‎٢‎٦‎) وَمَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ ۖ إِنْ أَجْرِيَ إِلَّا عَلَىٰ رَبِّ الْعَالَمِينَ (١‎٢‎٧‎) أَتَبْنُونَ بِكُلِّ رِيعٍ آيَةً تَعْبَثُونَ (١‎٢‎٨‎) وَتَتَّخِذُونَ مَصَانِعَ لَعَلَّكُمْ تَخْلُدُونَ (١‎٢‎٩‎) وَإِذَا بَطَشْتُمْ بَطَشْتُمْ جَبَّارِينَ (١‎٣‎٠) فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَطِيعُونِ (١‎٣‎١‎) وَاتَّقُوا الَّذِي أَمَدَّكُمْ بِمَا تَعْلَمُونَ (١‎٣‎٢‎) أَمَدَّكُمْ بِأَنْعَامٍ وَبَنِينَ (١‎٣‎٣‎) وَجَنَّاتٍ وَعُيُونٍ (١‎٣‎٤‎) إِنِّي أَخَافُ عَلَيْكُمْ عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ (١‎٣‎٥‎) قَالُوا سَوَاءٌ عَلَيْنَا أَوَعَظْتَ أَمْ لَمْ تَكُنْ مِنَ الْوَاعِظِينَ (١‎٣‎٦‎)
٣‎٧‎١‎