مَا أَغْنَىٰ عَنْهُمْ مَا كَانُوا يُمَتَّعُونَ (٢‎٠٧‎) وَمَا أَهْلَكْنَا مِنْ قَرْيَةٍ إِلَّا لَهَا مُنْذِرُونَ (٢‎٠٨‎) ذِكْرَىٰ وَمَا كُنَّا ظَالِمِينَ (٢‎٠٩‎) وَمَا تَنَزَّلَتْ بِهِ الشَّيَاطِينُ (٢‎١‎٠) وَمَا يَنْبَغِي لَهُمْ وَمَا يَسْتَطِيعُونَ (٢‎١‎١‎) إِنَّهُمْ عَنِ السَّمْعِ لَمَعْزُولُونَ (٢‎١‎٢‎) فَلَا تَدْعُ مَعَ اللَّهِ إِلَٰهًا آخَرَ فَتَكُونَ مِنَ الْمُعَذَّبِينَ (٢‎١‎٣‎) وَأَنْذِرْ عَشِيرَتَكَ الْأَقْرَبِينَ (٢‎١‎٤‎) وَاخْفِضْ جَنَاحَكَ لِمَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ (٢‎١‎٥‎) فَإِنْ عَصَوْكَ فَقُلْ إِنِّي بَرِيءٌ مِمَّا تَعْمَلُونَ (٢‎١‎٦‎) وَتَوَكَّلْ عَلَى الْعَزِيزِ الرَّحِيمِ (٢‎١‎٧‎) الَّذِي يَرَاكَ حِينَ تَقُومُ (٢‎١‎٨‎) وَتَقَلُّبَكَ فِي السَّاجِدِينَ (٢‎١‎٩‎) إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ (٢‎٢‎٠) هَلْ أُنَبِّئُكُمْ عَلَىٰ مَنْ تَنَزَّلُ الشَّيَاطِينُ (٢‎٢‎١‎) تَنَزَّلُ عَلَىٰ كُلِّ أَفَّاكٍ أَثِيمٍ (٢‎٢‎٢‎) يُلْقُونَ السَّمْعَ وَأَكْثَرُهُمْ كَاذِبُونَ (٢‎٢‎٣‎) وَالشُّعَرَاءُ يَتَّبِعُهُمُ الْغَاوُونَ (٢‎٢‎٤‎) أَلَمْ تَرَ أَنَّهُمْ فِي كُلِّ وَادٍ يَهِيمُونَ (٢‎٢‎٥‎) وَأَنَّهُمْ يَقُولُونَ مَا لَا يَفْعَلُونَ (٢‎٢‎٦‎) إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَذَكَرُوا اللَّهَ كَثِيرًا وَانْتَصَرُوا مِنْ بَعْدِ مَا ظُلِمُوا ۗ وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنْقَلَبٍ يَنْقَلِبُونَ (٢‎٢‎٧‎)
٣‎٧‎٥‎