يَقُولُ أَإِنَّكَ لَمِنَ الْمُصَدِّقِينَ (٥‎٢‎) أَإِذَا مِتْنَا وَكُنَّا تُرَابًا وَعِظَامًا أَإِنَّا لَمَدِينُونَ (٥‎٣‎) قَالَ هَلْ أَنْتُمْ مُطَّلِعُونَ (٥‎٤‎) فَاطَّلَعَ فَرَآهُ فِي سَوَاءِ الْجَحِيمِ (٥‎٥‎) قَالَ تَاللَّهِ إِنْ كِدْتَ لَتُرْدِينِ (٥‎٦‎) وَلَوْلَا نِعْمَةُ رَبِّي لَكُنْتُ مِنَ الْمُحْضَرِينَ (٥‎٧‎) أَفَمَا نَحْنُ بِمَيِّتِينَ (٥‎٨‎) إِلَّا مَوْتَتَنَا الْأُولَىٰ وَمَا نَحْنُ بِمُعَذَّبِينَ (٥‎٩‎) إِنَّ هَٰذَا لَهُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ (٦‎٠) لِمِثْلِ هَٰذَا فَلْيَعْمَلِ الْعَامِلُونَ (٦‎١‎) أَذَٰلِكَ خَيْرٌ نُزُلًا أَمْ شَجَرَةُ الزَّقُّومِ (٦‎٢‎) إِنَّا جَعَلْنَاهَا فِتْنَةً لِلظَّالِمِينَ (٦‎٣‎) إِنَّهَا شَجَرَةٌ تَخْرُجُ فِي أَصْلِ الْجَحِيمِ (٦‎٤‎) طَلْعُهَا كَأَنَّهُ رُءُوسُ الشَّيَاطِينِ (٦‎٥‎) فَإِنَّهُمْ لَآكِلُونَ مِنْهَا فَمَالِئُونَ مِنْهَا الْبُطُونَ (٦‎٦‎) ثُمَّ إِنَّ لَهُمْ عَلَيْهَا لَشَوْبًا مِنْ حَمِيمٍ (٦‎٧‎) ثُمَّ إِنَّ مَرْجِعَهُمْ لَإِلَى الْجَحِيمِ (٦‎٨‎) إِنَّهُمْ أَلْفَوْا آبَاءَهُمْ ضَالِّينَ (٦‎٩‎) فَهُمْ عَلَىٰ آثَارِهِمْ يُهْرَعُونَ (٧‎٠) وَلَقَدْ ضَلَّ قَبْلَهُمْ أَكْثَرُ الْأَوَّلِينَ (٧‎١‎) وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا فِيهِمْ مُنْذِرِينَ (٧‎٢‎) فَانْظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُنْذَرِينَ (٧‎٣‎) إِلَّا عِبَادَ اللَّهِ الْمُخْلَصِينَ (٧‎٤‎) وَلَقَدْ نَادَانَا نُوحٌ فَلَنِعْمَ الْمُجِيبُونَ (٧‎٥‎) وَنَجَّيْنَاهُ وَأَهْلَهُ مِنَ الْكَرْبِ الْعَظِيمِ (٧‎٦‎)
٤‎٤‎٧‎