مَا لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ (١‎٥‎٤‎) أَفَلَا تَذَكَّرُونَ (١‎٥‎٥‎) أَمْ لَكُمْ سُلْطَانٌ مُبِينٌ (١‎٥‎٦‎) فَأْتُوا بِكِتَابِكُمْ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ (١‎٥‎٧‎) وَجَعَلُوا بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْجِنَّةِ نَسَبًا ۚ وَلَقَدْ عَلِمَتِ الْجِنَّةُ إِنَّهُمْ لَمُحْضَرُونَ (١‎٥‎٨‎) سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يَصِفُونَ (١‎٥‎٩‎) إِلَّا عِبَادَ اللَّهِ الْمُخْلَصِينَ (١‎٦‎٠) فَإِنَّكُمْ وَمَا تَعْبُدُونَ (١‎٦‎١‎) مَا أَنْتُمْ عَلَيْهِ بِفَاتِنِينَ (١‎٦‎٢‎) إِلَّا مَنْ هُوَ صَالِ الْجَحِيمِ (١‎٦‎٣‎) وَمَا مِنَّا إِلَّا لَهُ مَقَامٌ مَعْلُومٌ (١‎٦‎٤‎) وَإِنَّا لَنَحْنُ الصَّافُّونَ (١‎٦‎٥‎) وَإِنَّا لَنَحْنُ الْمُسَبِّحُونَ (١‎٦‎٦‎) وَإِنْ كَانُوا لَيَقُولُونَ (١‎٦‎٧‎) لَوْ أَنَّ عِنْدَنَا ذِكْرًا مِنَ الْأَوَّلِينَ (١‎٦‎٨‎) لَكُنَّا عِبَادَ اللَّهِ الْمُخْلَصِينَ (١‎٦‎٩‎) فَكَفَرُوا بِهِ ۖ فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ (١‎٧‎٠) وَلَقَدْ سَبَقَتْ كَلِمَتُنَا لِعِبَادِنَا الْمُرْسَلِينَ (١‎٧‎١‎) إِنَّهُمْ لَهُمُ الْمَنْصُورُونَ (١‎٧‎٢‎) وَإِنَّ جُنْدَنَا لَهُمُ الْغَالِبُونَ (١‎٧‎٣‎) فَتَوَلَّ عَنْهُمْ حَتَّىٰ حِينٍ (١‎٧‎٤‎) وَأَبْصِرْهُمْ فَسَوْفَ يُبْصِرُونَ (١‎٧‎٥‎) أَفَبِعَذَابِنَا يَسْتَعْجِلُونَ (١‎٧‎٦‎) فَإِذَا نَزَلَ بِسَاحَتِهِمْ فَسَاءَ صَبَاحُ الْمُنْذَرِينَ (١‎٧‎٧‎) وَتَوَلَّ عَنْهُمْ حَتَّىٰ حِينٍ (١‎٧‎٨‎) وَأَبْصِرْ فَسَوْفَ يُبْصِرُونَ (١‎٧‎٩‎) سُبْحَانَ رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَ (١‎٨‎٠) وَسَلَامٌ عَلَى الْمُرْسَلِينَ (١‎٨‎١‎) وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ (١‎٨‎٢‎)
٤‎٥‎١‎