يُبَصَّرُونَهُمْ ۚ يَوَدُّ الْمُجْرِمُ لَوْ يَفْتَدِي مِنْ عَذَابِ يَوْمِئِذٍ بِبَنِيهِ (١‎١‎) وَصَاحِبَتِهِ وَأَخِيهِ (١‎٢‎) وَفَصِيلَتِهِ الَّتِي تُؤْوِيهِ (١‎٣‎) وَمَنْ فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا ثُمَّ يُنْجِيهِ (١‎٤‎) كَلَّا ۖ إِنَّهَا لَظَىٰ (١‎٥‎) نَزَّاعَةً لِلشَّوَىٰ (١‎٦‎) تَدْعُو مَنْ أَدْبَرَ وَتَوَلَّىٰ (١‎٧‎) وَجَمَعَ فَأَوْعَىٰ (١‎٨‎) إِنَّ الْإِنْسَانَ خُلِقَ هَلُوعًا (١‎٩‎) إِذَا مَسَّهُ الشَّرُّ جَزُوعًا (٢‎٠) وَإِذَا مَسَّهُ الْخَيْرُ مَنُوعًا (٢‎١‎) إِلَّا الْمُصَلِّينَ (٢‎٢‎) الَّذِينَ هُمْ عَلَىٰ صَلَاتِهِمْ دَائِمُونَ (٢‎٣‎) وَالَّذِينَ فِي أَمْوَالِهِمْ حَقٌّ مَعْلُومٌ (٢‎٤‎) لِلسَّائِلِ وَالْمَحْرُومِ (٢‎٥‎) وَالَّذِينَ يُصَدِّقُونَ بِيَوْمِ الدِّينِ (٢‎٦‎) وَالَّذِينَ هُمْ مِنْ عَذَابِ رَبِّهِمْ مُشْفِقُونَ (٢‎٧‎) إِنَّ عَذَابَ رَبِّهِمْ غَيْرُ مَأْمُونٍ (٢‎٨‎) وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ (٢‎٩‎) إِلَّا عَلَىٰ أَزْوَاجِهِمْ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ (٣‎٠) فَمَنِ ابْتَغَىٰ وَرَاءَ ذَٰلِكَ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الْعَادُونَ (٣‎١‎) وَالَّذِينَ هُمْ لِأَمَانَاتِهِمْ وَعَهْدِهِمْ رَاعُونَ (٣‎٢‎) وَالَّذِينَ هُمْ بِشَهَادَاتِهِمْ قَائِمُونَ (٣‎٣‎) وَالَّذِينَ هُمْ عَلَىٰ صَلَاتِهِمْ يُحَافِظُونَ (٣‎٤‎) أُولَٰئِكَ فِي جَنَّاتٍ مُكْرَمُونَ (٣‎٥‎) فَمَالِ الَّذِينَ كَفَرُوا قِبَلَكَ مُهْطِعِينَ (٣‎٦‎) عَنِ الْيَمِينِ وَعَنِ الشِّمَالِ عِزِينَ (٣‎٧‎) أَيَطْمَعُ كُلُّ امْرِئٍ مِنْهُمْ أَنْ يُدْخَلَ جَنَّةَ نَعِيمٍ (٣‎٨‎) كَلَّا ۖ إِنَّا خَلَقْنَاهُمْ مِمَّا يَعْلَمُونَ (٣‎٩‎)
٥‎٦‎٨‎