عَبَسَ وَتَوَلَّىٰ (١‎) أَنْ جَاءَهُ الْأَعْمَىٰ (٢‎) وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّهُ يَزَّكَّىٰ (٣‎) أَوْ يَذَّكَّرُ فَتَنْفَعَهُ الذِّكْرَىٰ (٤‎) أَمَّا مَنِ اسْتَغْنَىٰ (٥‎) فَأَنْتَ لَهُ تَصَدَّىٰ (٦‎) وَمَا عَلَيْكَ أَلَّا يَزَّكَّىٰ (٧‎) وَأَمَّا مَنْ جَاءَكَ يَسْعَىٰ (٨‎) وَهُوَ يَخْشَىٰ (٩‎) فَأَنْتَ عَنْهُ تَلَهَّىٰ (١‎٠) كَلَّا إِنَّهَا تَذْكِرَةٌ (١‎١‎) فَمَنْ شَاءَ ذَكَرَهُ (١‎٢‎) فِي صُحُفٍ مُكَرَّمَةٍ (١‎٣‎) مَرْفُوعَةٍ مُطَهَّرَةٍ (١‎٤‎) بِأَيْدِي سَفَرَةٍ (١‎٥‎) كِرَامٍ بَرَرَةٍ (١‎٦‎) قُتِلَ الْإِنْسَانُ مَا أَكْفَرَهُ (١‎٧‎) مِنْ أَيِّ شَيْءٍ خَلَقَهُ (١‎٨‎) مِنْ نُطْفَةٍ خَلَقَهُ فَقَدَّرَهُ (١‎٩‎) ثُمَّ السَّبِيلَ يَسَّرَهُ (٢‎٠) ثُمَّ أَمَاتَهُ فَأَقْبَرَهُ (٢‎١‎) ثُمَّ إِذَا شَاءَ أَنْشَرَهُ (٢‎٢‎) كَلَّا لَمَّا يَقْضِ مَا أَمَرَهُ (٢‎٣‎) فَلْيَنْظُرِ الْإِنْسَانُ إِلَىٰ طَعَامِهِ (٢‎٤‎) أَنَّا صَبَبْنَا الْمَاءَ صَبًّا (٢‎٥‎) ثُمَّ شَقَقْنَا الْأَرْضَ شَقًّا (٢‎٦‎) فَأَنْبَتْنَا فِيهَا حَبًّا (٢‎٧‎) وَعِنَبًا وَقَضْبًا (٢‎٨‎) وَزَيْتُونًا وَنَخْلًا (٢‎٩‎) وَحَدَائِقَ غُلْبًا (٣‎٠) وَفَاكِهَةً وَأَبًّا (٣‎١‎) مَتَاعًا لَكُمْ وَلِأَنْعَامِكُمْ (٣‎٢‎) فَإِذَا جَاءَتِ الصَّاخَّةُ (٣‎٣‎)
٥‎٨‎٤‎