مُطَاعٍ ثَمَّ أَمِينٍ (٢‎١‎) وَمَا صَاحِبُكُمْ بِمَجْنُونٍ (٢‎٢‎) وَلَقَدْ رَآهُ بِالْأُفُقِ الْمُبِينِ (٢‎٣‎) وَمَا هُوَ عَلَى الْغَيْبِ بِضَنِينٍ (٢‎٤‎) وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَيْطَانٍ رَجِيمٍ (٢‎٥‎) فَأَيْنَ تَذْهَبُونَ (٢‎٦‎) إِنْ هُوَ إِلَّا ذِكْرٌ لِلْعَالَمِينَ (٢‎٧‎) لِمَنْ شَاءَ مِنْكُمْ أَنْ يَسْتَقِيمَ (٢‎٨‎) وَمَا تَشَاءُونَ إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ (٢‎٩‎) إِذَا السَّمَاءُ انْفَطَرَتْ (١‎) وَإِذَا الْكَوَاكِبُ انْتَثَرَتْ (٢‎) وَإِذَا الْبِحَارُ فُجِّرَتْ (٣‎) وَإِذَا الْقُبُورُ بُعْثِرَتْ (٤‎) عَلِمَتْ نَفْسٌ مَا قَدَّمَتْ وَأَخَّرَتْ (٥‎) يَا أَيُّهَا الْإِنْسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ (٦‎) الَّذِي خَلَقَكَ فَسَوَّاكَ فَعَدَلَكَ (٧‎) فِي أَيِّ صُورَةٍ مَا شَاءَ رَكَّبَكَ (٨‎) كَلَّا بَلْ تُكَذِّبُونَ بِالدِّينِ (٩‎) وَإِنَّ عَلَيْكُمْ لَحَافِظِينَ (١‎٠) كِرَامًا كَاتِبِينَ (١‎١‎) يَعْلَمُونَ مَا تَفْعَلُونَ (١‎٢‎) إِنَّ الْأَبْرَارَ لَفِي نَعِيمٍ (١‎٣‎) وَإِنَّ الْفُجَّارَ لَفِي جَحِيمٍ (١‎٤‎) يَصْلَوْنَهَا يَوْمَ الدِّينِ (١‎٥‎) وَمَا هُمْ عَنْهَا بِغَائِبِينَ (١‎٦‎) وَمَا أَدْرَاكَ مَا يَوْمُ الدِّينِ (١‎٧‎) ثُمَّ مَا أَدْرَاكَ مَا يَوْمُ الدِّينِ (١‎٨‎) يَوْمَ لَا تَمْلِكُ نَفْسٌ لِنَفْسٍ شَيْئًا ۖ وَالْأَمْرُ يَوْمَئِذٍ لِلَّهِ (١‎٩‎)
٥‎٨‎٦‎