رَبُّ الْمَشْرِقَيْنِ وَرَبُّ الْمَغْرِبَيْنِ (١‎٧‎) فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (١‎٨‎) مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ يَلْتَقِيَانِ (١‎٩‎) بَيْنَهُمَا بَرْزَخٌ لَا يَبْغِيَانِ (٢‎٠) فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (٢‎١‎) يَخْرُجُ مِنْهُمَا اللُّؤْلُؤُ وَالْمَرْجَانُ (٢‎٢‎) فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (٢‎٣‎) وَلَهُ الْجَوَارِ الْمُنْشَآتُ فِي الْبَحْرِ كَالْأَعْلَامِ (٢‎٤‎) فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (٢‎٥‎) كُلُّ مَنْ عَلَيْهَا فَانٍ (٢‎٦‎) وَيَبْقَىٰ وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ (٢‎٧‎) فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (٢‎٨‎) يَسْأَلُهُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ۚ كُلَّ يَوْمٍ هُوَ فِي شَأْنٍ (٢‎٩‎) فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (٣‎٠) سَنَفْرُغُ لَكُمْ أَيُّهَ الثَّقَلَانِ (٣‎١‎) فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (٣‎٢‎) يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ إِنِ اسْتَطَعْتُمْ أَنْ تَنْفُذُوا مِنْ أَقْطَارِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ فَانْفُذُوا ۚ لَا تَنْفُذُونَ إِلَّا بِسُلْطَانٍ (٣‎٣‎) فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (٣‎٤‎) يُرْسَلُ عَلَيْكُمَا شُوَاظٌ مِنْ نَارٍ وَنُحَاسٌ فَلَا تَنْتَصِرَانِ (٣‎٥‎) فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (٣‎٦‎) فَإِذَا انْشَقَّتِ السَّمَاءُ فَكَانَتْ وَرْدَةً كَالدِّهَانِ (٣‎٧‎) فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (٣‎٨‎) فَيَوْمَئِذٍ لَا يُسْأَلُ عَنْ ذَنْبِهِ إِنْسٌ وَلَا جَانٌّ (٣‎٩‎) فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (٤‎٠)
٥‎٣‎١‎