أَلَمْ نَجْعَلْ لَهُ عَيْنَيْنِ (٨‎) وَلِسَانًا وَشَفَتَيْنِ (٩‎) وَهَدَيْنَاهُ النَّجْدَيْنِ (١‎٠) فَلَا اقْتَحَمَ الْعَقَبَةَ (١‎١‎) وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْعَقَبَةُ (١‎٢‎) فَكُّ رَقَبَةٍ (١‎٣‎) أَوْ إِطْعَامٌ فِي يَوْمٍ ذِي مَسْغَبَةٍ (١‎٤‎) يَتِيمًا ذَا مَقْرَبَةٍ (١‎٥‎) أَوْ مِسْكِينًا ذَا مَتْرَبَةٍ (١‎٦‎) ثُمَّ كَانَ مِنَ الَّذِينَ آمَنُوا وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ وَتَوَاصَوْا بِالْمَرْحَمَةِ (١‎٧‎) أُولَٰئِكَ أَصْحَابُ الْمَيْمَنَةِ (١‎٨‎) وَالَّذِينَ كَفَرُوا بِآيَاتِنَا هُمْ أَصْحَابُ الْمَشْأَمَةِ (١‎٩‎) عَلَيْهِمْ نَارٌ مُؤْصَدَةٌ (٢‎٠) وَالشَّمْسِ وَضُحَاهَا (١‎) وَالْقَمَرِ إِذَا تَلَاهَا (٢‎) وَالنَّهَارِ إِذَا جَلَّاهَا (٣‎) وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَاهَا (٤‎) وَالسَّمَاءِ وَمَا بَنَاهَا (٥‎) وَالْأَرْضِ وَمَا طَحَاهَا (٦‎) وَنَفْسٍ وَمَا سَوَّاهَا (٧‎) فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا (٨‎) قَدْ أَفْلَحَ مَنْ زَكَّاهَا (٩‎) وَقَدْ خَابَ مَنْ دَسَّاهَا (١‎٠) كَذَّبَتْ ثَمُودُ بِطَغْوَاهَا (١‎١‎) إِذِ انْبَعَثَ أَشْقَاهَا (١‎٢‎) فَقَالَ لَهُمْ رَسُولُ اللَّهِ نَاقَةَ اللَّهِ وَسُقْيَاهَا (١‎٣‎) فَكَذَّبُوهُ فَعَقَرُوهَا فَدَمْدَمَ عَلَيْهِمْ رَبُّهُمْ بِذَنْبِهِمْ فَسَوَّاهَا (١‎٤‎) وَلَا يَخَافُ عُقْبَاهَا (١‎٥‎)
٥‎٩‎٤‎