كَلَّا بَلْ تُحِبُّونَ الْعَاجِلَةَ (٢‎٠) وَتَذَرُونَ الْآخِرَةَ (٢‎١‎) وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَاضِرَةٌ (٢‎٢‎) إِلَىٰ رَبِّهَا نَاظِرَةٌ (٢‎٣‎) وَوُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ بَاسِرَةٌ (٢‎٤‎) تَظُنُّ أَنْ يُفْعَلَ بِهَا فَاقِرَةٌ (٢‎٥‎) كَلَّا إِذَا بَلَغَتِ التَّرَاقِيَ (٢‎٦‎) وَقِيلَ مَنْ ۜ رَاقٍ (٢‎٧‎) وَظَنَّ أَنَّهُ الْفِرَاقُ (٢‎٨‎) وَالْتَفَّتِ السَّاقُ بِالسَّاقِ (٢‎٩‎) إِلَىٰ رَبِّكَ يَوْمَئِذٍ الْمَسَاقُ (٣‎٠) فَلَا صَدَّقَ وَلَا صَلَّىٰ (٣‎١‎) وَلَٰكِنْ كَذَّبَ وَتَوَلَّىٰ (٣‎٢‎) ثُمَّ ذَهَبَ إِلَىٰ أَهْلِهِ يَتَمَطَّىٰ (٣‎٣‎) أَوْلَىٰ لَكَ فَأَوْلَىٰ (٣‎٤‎) ثُمَّ أَوْلَىٰ لَكَ فَأَوْلَىٰ (٣‎٥‎) أَيَحْسَبُ الْإِنْسَانُ أَنْ يُتْرَكَ سُدًى (٣‎٦‎) أَلَمْ يَكُ نُطْفَةً مِنْ مَنِيٍّ يُمْنَىٰ (٣‎٧‎) ثُمَّ كَانَ عَلَقَةً فَخَلَقَ فَسَوَّىٰ (٣‎٨‎) فَجَعَلَ مِنْهُ الزَّوْجَيْنِ الذَّكَرَ وَالْأُنْثَىٰ (٣‎٩‎) أَلَيْسَ ذَٰلِكَ بِقَادِرٍ عَلَىٰ أَنْ يُحْيِيَ الْمَوْتَىٰ (٤‎٠) هَلْ أَتَىٰ عَلَى الْإِنْسَانِ حِينٌ مِنَ الدَّهْرِ لَمْ يَكُنْ شَيْئًا مَذْكُورًا (١‎) إِنَّا خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ مِنْ نُطْفَةٍ أَمْشَاجٍ نَبْتَلِيهِ فَجَعَلْنَاهُ سَمِيعًا بَصِيرًا (٢‎) إِنَّا هَدَيْنَاهُ السَّبِيلَ إِمَّا شَاكِرًا وَإِمَّا كَفُورًا (٣‎) إِنَّا أَعْتَدْنَا لِلْكَافِرِينَ سَلَاسِلَ وَأَغْلَالًا وَسَعِيرًا (٤‎) إِنَّ الْأَبْرَارَ يَشْرَبُونَ مِنْ كَأْسٍ كَانَ مِزَاجُهَا كَافُورًا (٥‎)
٥‎٧‎٧‎