وَمِنَ اللَّيْلِ فَاسْجُدْ لَهُ وَسَبِّحْهُ لَيْلًا طَوِيلًا (٢‎٦‎) إِنَّ هَٰؤُلَاءِ يُحِبُّونَ الْعَاجِلَةَ وَيَذَرُونَ وَرَاءَهُمْ يَوْمًا ثَقِيلًا (٢‎٧‎) نَحْنُ خَلَقْنَاهُمْ وَشَدَدْنَا أَسْرَهُمْ ۖ وَإِذَا شِئْنَا بَدَّلْنَا أَمْثَالَهُمْ تَبْدِيلًا (٢‎٨‎) إِنَّ هَٰذِهِ تَذْكِرَةٌ ۖ فَمَنْ شَاءَ اتَّخَذَ إِلَىٰ رَبِّهِ سَبِيلًا (٢‎٩‎) وَمَا تَشَاءُونَ إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ ۚ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيمًا حَكِيمًا (٣‎٠) يُدْخِلُ مَنْ يَشَاءُ فِي رَحْمَتِهِ ۚ وَالظَّالِمِينَ أَعَدَّ لَهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا (٣‎١‎) وَالْمُرْسَلَاتِ عُرْفًا (١‎) فَالْعَاصِفَاتِ عَصْفًا (٢‎) وَالنَّاشِرَاتِ نَشْرًا (٣‎) فَالْفَارِقَاتِ فَرْقًا (٤‎) فَالْمُلْقِيَاتِ ذِكْرًا (٥‎) عُذْرًا أَوْ نُذْرًا (٦‎) إِنَّمَا تُوعَدُونَ لَوَاقِعٌ (٧‎) فَإِذَا النُّجُومُ طُمِسَتْ (٨‎) وَإِذَا السَّمَاءُ فُرِجَتْ (٩‎) وَإِذَا الْجِبَالُ نُسِفَتْ (١‎٠) وَإِذَا الرُّسُلُ أُقِّتَتْ (١‎١‎) لِأَيِّ يَوْمٍ أُجِّلَتْ (١‎٢‎) لِيَوْمِ الْفَصْلِ (١‎٣‎) وَمَا أَدْرَاكَ مَا يَوْمُ الْفَصْلِ (١‎٤‎) وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ (١‎٥‎) أَلَمْ نُهْلِكِ الْأَوَّلِينَ (١‎٦‎) ثُمَّ نُتْبِعُهُمُ الْآخِرِينَ (١‎٧‎) كَذَٰلِكَ نَفْعَلُ بِالْمُجْرِمِينَ (١‎٨‎) وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ (١‎٩‎)
٥‎٧‎٩‎