إِنَّ لِلْمُتَّقِينَ مَفَازًا (٣‎١‎) حَدَائِقَ وَأَعْنَابًا (٣‎٢‎) وَكَوَاعِبَ أَتْرَابًا (٣‎٣‎) وَكَأْسًا دِهَاقًا (٣‎٤‎) لَا يَسْمَعُونَ فِيهَا لَغْوًا وَلَا كِذَّابًا (٣‎٥‎) جَزَاءً مِنْ رَبِّكَ عَطَاءً حِسَابًا (٣‎٦‎) رَبِّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا الرَّحْمَٰنِ ۖ لَا يَمْلِكُونَ مِنْهُ خِطَابًا (٣‎٧‎) يَوْمَ يَقُومُ الرُّوحُ وَالْمَلَائِكَةُ صَفًّا ۖ لَا يَتَكَلَّمُونَ إِلَّا مَنْ أَذِنَ لَهُ الرَّحْمَٰنُ وَقَالَ صَوَابًا (٣‎٨‎) ذَٰلِكَ الْيَوْمُ الْحَقُّ ۖ فَمَنْ شَاءَ اتَّخَذَ إِلَىٰ رَبِّهِ مَآبًا (٣‎٩‎) إِنَّا أَنْذَرْنَاكُمْ عَذَابًا قَرِيبًا يَوْمَ يَنْظُرُ الْمَرْءُ مَا قَدَّمَتْ يَدَاهُ وَيَقُولُ الْكَافِرُ يَا لَيْتَنِي كُنْتُ تُرَابًا (٤‎٠) وَالنَّازِعَاتِ غَرْقًا (١‎) وَالنَّاشِطَاتِ نَشْطًا (٢‎) وَالسَّابِحَاتِ سَبْحًا (٣‎) فَالسَّابِقَاتِ سَبْقًا (٤‎) فَالْمُدَبِّرَاتِ أَمْرًا (٥‎) يَوْمَ تَرْجُفُ الرَّاجِفَةُ (٦‎) تَتْبَعُهَا الرَّادِفَةُ (٧‎) قُلُوبٌ يَوْمَئِذٍ وَاجِفَةٌ (٨‎) أَبْصَارُهَا خَاشِعَةٌ (٩‎) يَقُولُونَ أَإِنَّا لَمَرْدُودُونَ فِي الْحَافِرَةِ (١‎٠) أَإِذَا كُنَّا عِظَامًا نَخِرَةً (١‎١‎) قَالُوا تِلْكَ إِذًا كَرَّةٌ خَاسِرَةٌ (١‎٢‎) فَإِنَّمَا هِيَ زَجْرَةٌ وَاحِدَةٌ (١‎٣‎) فَإِذَا هُمْ بِالسَّاهِرَةِ (١‎٤‎)
٥‎٨‎٢‎