يَطُوفُ عَلَيْهِمْ وِلْدَانٌ مُخَلَّدُونَ (١‎٧‎) بِأَكْوَابٍ وَأَبَارِيقَ وَكَأْسٍ مِنْ مَعِينٍ (١‎٨‎) لَا يُصَدَّعُونَ عَنْهَا وَلَا يُنْزِفُونَ (١‎٩‎) وَفَاكِهَةٍ مِمَّا يَتَخَيَّرُونَ (٢‎٠) وَلَحْمِ طَيْرٍ مِمَّا يَشْتَهُونَ (٢‎١‎) وَحُورٌ عِينٌ (٢‎٢‎) كَأَمْثَالِ اللُّؤْلُؤِ الْمَكْنُونِ (٢‎٣‎) جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ (٢‎٤‎) لَا يَسْمَعُونَ فِيهَا لَغْوًا وَلَا تَأْثِيمًا (٢‎٥‎) إِلَّا قِيلًا سَلَامًا سَلَامًا (٢‎٦‎) وَأَصْحَابُ الْيَمِينِ مَا أَصْحَابُ الْيَمِينِ (٢‎٧‎) فِي سِدْرٍ مَخْضُودٍ (٢‎٨‎) وَطَلْحٍ مَنْضُودٍ (٢‎٩‎) وَظِلٍّ مَمْدُودٍ (٣‎٠) وَمَاءٍ مَسْكُوبٍ (٣‎١‎) وَفَاكِهَةٍ كَثِيرَةٍ (٣‎٢‎) لَا مَقْطُوعَةٍ وَلَا مَمْنُوعَةٍ (٣‎٣‎) وَفُرُشٍ مَرْفُوعَةٍ (٣‎٤‎) إِنَّا أَنْشَأْنَاهُنَّ إِنْشَاءً (٣‎٥‎) فَجَعَلْنَاهُنَّ أَبْكَارًا (٣‎٦‎) عُرُبًا أَتْرَابًا (٣‎٧‎) لِأَصْحَابِ الْيَمِينِ (٣‎٨‎) ثُلَّةٌ مِنَ الْأَوَّلِينَ (٣‎٩‎) وَثُلَّةٌ مِنَ الْآخِرِينَ (٤‎٠) وَأَصْحَابُ الشِّمَالِ مَا أَصْحَابُ الشِّمَالِ (٤‎١‎) فِي سَمُومٍ وَحَمِيمٍ (٤‎٢‎) وَظِلٍّ مِنْ يَحْمُومٍ (٤‎٣‎) لَا بَارِدٍ وَلَا كَرِيمٍ (٤‎٤‎) إِنَّهُمْ كَانُوا قَبْلَ ذَٰلِكَ مُتْرَفِينَ (٤‎٥‎) وَكَانُوا يُصِرُّونَ عَلَى الْحِنْثِ الْعَظِيمِ (٤‎٦‎) وَكَانُوا يَقُولُونَ أَئِذَا مِتْنَا وَكُنَّا تُرَابًا وَعِظَامًا أَإِنَّا لَمَبْعُوثُونَ (٤‎٧‎) أَوَآبَاؤُنَا الْأَوَّلُونَ (٤‎٨‎) قُلْ إِنَّ الْأَوَّلِينَ وَالْآخِرِينَ (٤‎٩‎) لَمَجْمُوعُونَ إِلَىٰ مِيقَاتِ يَوْمٍ مَعْلُومٍ (٥‎٠)
٥‎٣‎٤‎