فَمَا تَنْفَعُهُمْ شَفَاعَةُ الشَّافِعِينَ (٤‎٨‎) فَمَا لَهُمْ عَنِ التَّذْكِرَةِ مُعْرِضِينَ (٤‎٩‎) كَأَنَّهُمْ حُمُرٌ مُسْتَنْفِرَةٌ (٥‎٠) فَرَّتْ مِنْ قَسْوَرَةٍ (٥‎١‎) بَلْ يُرِيدُ كُلُّ امْرِئٍ مِنْهُمْ أَنْ يُؤْتَىٰ صُحُفًا مُنَشَّرَةً (٥‎٢‎) كَلَّا ۖ بَلْ لَا يَخَافُونَ الْآخِرَةَ (٥‎٣‎) كَلَّا إِنَّهُ تَذْكِرَةٌ (٥‎٤‎) فَمَنْ شَاءَ ذَكَرَهُ (٥‎٥‎) وَمَا يَذْكُرُونَ إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ ۚ هُوَ أَهْلُ التَّقْوَىٰ وَأَهْلُ الْمَغْفِرَةِ (٥‎٦‎) لَا أُقْسِمُ بِيَوْمِ الْقِيَامَةِ (١‎) وَلَا أُقْسِمُ بِالنَّفْسِ اللَّوَّامَةِ (٢‎) أَيَحْسَبُ الْإِنْسَانُ أَلَّنْ نَجْمَعَ عِظَامَهُ (٣‎) بَلَىٰ قَادِرِينَ عَلَىٰ أَنْ نُسَوِّيَ بَنَانَهُ (٤‎) بَلْ يُرِيدُ الْإِنْسَانُ لِيَفْجُرَ أَمَامَهُ (٥‎) يَسْأَلُ أَيَّانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ (٦‎) فَإِذَا بَرِقَ الْبَصَرُ (٧‎) وَخَسَفَ الْقَمَرُ (٨‎) وَجُمِعَ الشَّمْسُ وَالْقَمَرُ (٩‎) يَقُولُ الْإِنْسَانُ يَوْمَئِذٍ أَيْنَ الْمَفَرُّ (١‎٠) كَلَّا لَا وَزَرَ (١‎١‎) إِلَىٰ رَبِّكَ يَوْمَئِذٍ الْمُسْتَقَرُّ (١‎٢‎) يُنَبَّأُ الْإِنْسَانُ يَوْمَئِذٍ بِمَا قَدَّمَ وَأَخَّرَ (١‎٣‎) بَلِ الْإِنْسَانُ عَلَىٰ نَفْسِهِ بَصِيرَةٌ (١‎٤‎) وَلَوْ أَلْقَىٰ مَعَاذِيرَهُ (١‎٥‎) لَا تُحَرِّكْ بِهِ لِسَانَكَ لِتَعْجَلَ بِهِ (١‎٦‎) إِنَّ عَلَيْنَا جَمْعَهُ وَقُرْآنَهُ (١‎٧‎) فَإِذَا قَرَأْنَاهُ فَاتَّبِعْ قُرْآنَهُ (١‎٨‎) ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنَا بَيَانَهُ (١‎٩‎)
٥‎٧‎٦‎